مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/08/2022 07:27:00 م

تعرف على أهداف (Netflix) و دورها في نشر الفساد
تعرف على أهداف (Netflix) و دورها في نشر الفساد 
تصميم الصورة رزان الحموي

استكمالاً لمقالنا السابق عن أهداف (Netflix) و دورها في نشر الفساد...

- في عام ٢٠٠٧ م 

أعلنت الشركة عن خدمة| الأخبار |و |الأفلام| فقط ، و أعلنت عن شراكة بشركة  LG لصنع أسطوانات و أقراص رقمية بأعلى جودة 

 بعد ذلك زاد عدد المشتركين لـ 14 مليون مشترك و ذلك في عام ٢٠١٠ م ، و ارتفعت قيمة سعر سهم الشركة إلى (٢١٩٪)  ، و وصل عدد المشتركين لـ 18 مليون مشترك .

 و وصلت الشركة اليوم لأكثر من 190 مليون مشترك حول العالم ، و أخذت الشركة خطوة جديدة و هي إنتاج الأعمال الدرامية ، و تتكفل بكامل التكلفة .

 

* لكن ما هي الأعمال الدرامية التي تنتجها منصة Netflix ؟ و ما هي توجهاتها ؟

إن هاستنغر و راندولف كلاهما ماسون درجة تسعة و إحدى عشر ، أي أنه و بحسب الطقس| الماسوني| الاسكتلندي يتم كشف أسرار عبارة الشيطان للعضو ، و يُعترف بذلك رسمياً داخل المحفل .


إن الأعمال الدرامية التي تنتجها الشركة هي التي تروج لـ ( الشذوذ و البيدوفيليا ) .

 و هذا يتم في مشاهد صريحة ، و يقومون برسم شخصية الشخص الشاذ بأنه شخص طيب و بطل خارق ، و شخص وسيم و أفضل من الشخص السوي .

و هذا يكون لسببين :

  • - السبب الأول : هو نشر إبليس و الدجال لأفكار لتعم الفاحشة ، و تعويد الناس على هذه المشاهد ، فتصبح الفكرة عادية جداً ، و يتم تقبل هذه الفئة  تحت مسمى " الحرية الشخصية " 

 و أن ذلك لا يضر أحد ، و يُظهرون هذه الشخصيات في| الدراما| على أنها شخصيات طيبة و ناجحة و مجتهدة.


  • - السبب الثاني : و هو ضمان فئة شرائية جديدة ، سوف تحقق مكاسب كبيرة على مدى السنوات. 


عندما سُئل هاستنغر في مؤتمر صحفي عن توجه شركته لإنتاج هذه الأعمال ..بم أجاب ؟

 قال أن هدف الشركة هو غرس نمط الحياة الغربية ، و أن الشركة لن تقوم بحذف أي مشهد يظهر الشواذ .

أي أنه يظهر لك شخصية الرجل الطبيعي على أنه شخص مجرم و فاشل و قاتل ، في حين يظهر شخصية الشخص الشاذ على أنها شخصية طيبة وناجحة و متفوقة ، لكي نعتاد و نتعاطف و نتقبل وجودهم بكل سهولة 

 و هذا يشكل خطر على الجيل الصغير الغير واعي دينياً و ثقافياً ، و بذلك يأخذ ثقافته من هذه الأعمال الدرامية .

 


اقرأ المزيد حول منصة Netflix و أهدافها و زرع الأفكار الشيطانية في عقول الجيل الجديد ....

رهف ناولو

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.